بانوراما
(1)
يا حزن الشاعر
المرصوص على كتفه
رفوف ألمه على الجدران
قلم عمره بيكتب
بين آلام زمنه
تقاسيم الوجع لوحات..
من الرؤية ما بين سنوات
وألوانه ف مدى صوته
وأضوائه مشاعر
فوق سطوح الكرب
ف شرق وغرب
ما بين ضلعه
بانوراما بخطوط القلب
بتلفع ف الزمان أشكال
بناء تشكيلى من جرحه
وإحساسه بمساحة الشوق
بيتباين فى لحظة حب
تتحاكا ما بين قلبه
وبين صمته وترويضه
فى وسط قصيدة تتحدد
فى حلمه وشوقه للإحساس
(2)
ف نص الليل بيقلقنى
ويضغط فوق طيور رأسى
بيكشف فيّا يقظة تهيم بإحساسى
ويلدع رؤيتى تتقاد
ويتحدانى ويا عناد
بيرمى غفلة سهيانه
وسهتانه عن الصحوة
وباستفزاز تقشعر فى حدود نومى
فتنترنى على حضنه
وأستسلم له يأمرنى
أتوه منى ف دنيا الشعر
وأتبرمج يحاصرنى
تخش قصيدة جوايا
وتخرج منى على نشوى
بترقص فوق سطور الليل وتدلع
على حجر الديوان والشعر
(3)
ف نص الليل
نداهة بينى بتناديك
وتمسرح الرؤيا اللى
شاهدة ع الحياة
دقت طواحين النفوس
قوة بتعلن رقتك
خارج مساحة الشفتين
والنرجسية ف انتباهك للحدود
لحظة دخول الكون أكون
حبك بيتصدر صفوف
المستحيل والاحتمال
قلمك بيدخل محبرة روحى
وتكتبنى ترانيم الكلام
هزت مشاعرى ألف عيد
كل القصايد منتدى
بتخش بينك بالهدى
ما أنت القريب وأنت البعيد
بين المطارات والسفر
حرفك دا غاوى التنهيدات
آه يا برئ ولا جرئ
ولا ضعيف ولا قوى
كل الحاجات فيك تنطوى
كل الموازين تعرفك
دورك أساسى ووحدوى
نورك على ضد المشارف يرتوى
نداهة بينى بتناديك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق