صوت الحرب
البنت المتربية على صوت الحرب
كانت قاعدة تحت الشجرة ويا الذكرى
ماسكة رغيفها
كانت بتفكر ف حبيبها شهيد
وكانت مخطوبة من غير زغاريد
عقرب ساعة أيديها واقف ع المكتوب
على ندهة ف زحمة لحظة
وعايشة بالمقلوب
ع الغالب والمغلوب
لسه بتتسول م الدنيا نهار
بتدور ع الأنهار
كانت هدمتها متزركشة برصاص ومرار
العمر دمار
والكلمة القايدة بعود كبريت
سجادة ومفروشة فى جنازة العيد
وتراب الأعاصير بين ليلها وليد
كان الدمع اللى مصاحب يومها
بيفوت ع الخد
كل حياتها حرب وغدر وهجر وصد
البنت المتربية على صوت الحرب
البنت من غير أحلام
نامت ع الألغام
قامت رغم النوم الباهت
واللى محاصر بالأوهام
أشلاء.. أشلاء
صرخت مفزوعة من الرعشة
بصت حواليها
مالقيتش الوطن الساكنة عروقه
كانت بتدور على ذاتها تحته وفوقه
لكن طلقة موتها أسرع منها ومن الذكرى
وفاقدة ملامح بكرة
ما هى كانت متربية على صوت الحرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق