حارجعني
أنا ف حالة الدهشة
وباتفرج على نفسى
ومش قادرة أصدقنى
ولا أرفضنى وأقبلنى
بيقتلنى قبول حالتى
ويفصلنى ما بين ذاتى
أنا هى ومش هى
ومضغوطة ومحطوطة
بداخل علبه ملفوفة
ومقفولة على يمكن
ومنكوشة مشاعر حده التعريف
ما باعرفنيش..
ومش شايفانى من نورك
بقيت تابعة لمفهومك
أنا مسحوبة من قولى
باقول قولك..
باقول حاضر..
وأنا عقلى ماهوش حاضر
وإحساساتى مربوكة ومفكوكة
ما بين أبيض وبين أسود
بيرقص حبك المخلوط بلون قلبك
ومسكونة طرق قلبى بشوق جارف
غناك قادر يسرسبنى
ف ألحانك وف عيونك
وتأسرنى وتاخد منى كلمة لأ
ومش فاهمة أنا فينى
وأنا بينك نسيت بينى
قراراتى بقت منك
بقيت غيرى..
وتصرخ منى آه فيّا
بتشغلنى وتأمرنى تنادينى
أقوم واقفة على حيلى
أرجعنى أكيد ليّا
أكون نفسى..
كما كانت بتسمع لى
وتسمعنى..
وأحبس حبى ف العلبة وأطلعنى
لأنى عاشقة كينونتى
وقادرة أنى أتمرد
وأكون حرة..
وأرجعنى .. وارجعنى..
ولامتنى من كتر الصمت
صوبت الألف المسنونة
كسيف متقاد برعونة تشق الأرض
أتسحب من بين قمشات الندهة
المفروشة على صدر الخوف
غنيوة تتلحن ويا الدم الغاير
ف العمر المشتاق لسعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق