قلبى حاسس
قلت لأبوابى القديمة
أرحمينى
وأفصلينى من جدارك
من مرارك
صوبى فيا اتجاهك من مدارك
قربى جسر التلاقى
جوه أسفار مفرداتى
ابعدى صرح النواقص من حياتى
كملينى بيه وبيا
انزلى بين سقف كونى وهدى فيَا
ادخلى بين ياء إيمانى
وكثفينى وطمنينى
قربى بينه لبينى
رجعى لى قوة الأشياء ف فكرى
حددى فى هدوء عوادم ماليه صدرى
زحزحى عنى ألا وعى
ولبسينى توب حقيقة
وحدينى جوه نفسى ألف ضيقة
دى الفوارق سلسلت حيز مدى
بين الدقيقة
آه صعوبة نعكشتنى
فركشت يومى اللى همدان م القسية
واللى ليَا
تلج حيرة بين أيادى المسرحية
والمشكلة يا هلترا بينى وبينك
ولا بينهم ولا فاتت ولا جاية
أرحمينى طمنينى
ف عمر مليان بالنواقص
إنما أنا قلبى حاسس
إن اتجاهى مش معاكس
وأن أبوابى اللى جاية بينها طاقة
وخير إضاءة
ف عمر تانى مش أنانى
يمكن الأحلام تدادى ف أتزانى
أو تداوينى وتعدل يوم ميزانى
بفرحة بتشق الليالى
يكمل العمر اللى مليان بالنواقص
وقلبى حاسس...
نتهجى إجابات الوجود
يتعافى صوت الأبجدية
تتجدد الرغبة الأكيدة للخضوع
تبتدينى وأبتديك
لكن لسه الأمل الواقف
على أبواب قراراتنا عنيد
بيحول جناحات مسافاتنا بعيد
طايح فينا صراخ اللأ
كان نفسنا يدينا الحق
نبقى لبعض
لكن فرض البُعد أوامر
وبقى الكان ف الغيب
مش آمن
وأنا كان نفسى
كان نفسى أرضيك
وأزحزح خوف الزمن اللاعب بيك
كان نفسى
كان نفسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق