بوابنا مات
سبعين سنة قايدة حكايات
تشهد عليه كل السلالم
وخط الحياة والبوابات
وحتى أكياس الخضار
والمناديل الورق..
قلبه كان شبابيك أمل
عمره مالعن الزمن
ابتسامته ف نظرته
راضى بحاله وقسمته
منين ما يتكلم يقول
الله كريم هو القوى
يفرد دراعاته لبحور فيض الشقا
كل الجيران تنده عليه
كل المطالب بتناديه
وهو بيلبى الندا
حظه كده
متدارى جوه حكمته
ويا احتماله ولا ستة
له فلسفة
جايبها وياه م الصعيد
قلبه حديد أكله بسيط
أصله عنيد
هربان من التار والجفا
متدارى م الموت والسنين
كان معاه نبوت كبير
فارد على الليل سطوته
هو ماله وذلعته
كان بيفرح بالولاد
لما بيغنوا غناه
بيفكروه يبكى ساعات من غربته
كان تمللى يخاف ينام
بيخاف يموت..
وأهو مات حقيقى..
م الجفا ولا البكا ولا الهروب
ولا السكوت ولا القيود
الموت وجود
جواه كل الدوافع
من غير ولا يوم تجنى
ونسافر ف التمنى
ندور ع الحقيقة،،
ولامتنى من كتر الصمت
صوبت الألف المسنونة
كسيف متقاد برعونة تشق الأرض
المفروشة على صدر الخوف
غنيوة تتلحن ويا الدم الغاير
ف العمر المشتاق لسعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق