صاحبتي
كانت قاسية
وبتستكتر حتى شقايا
لما الفرحة بتيجى معايا
بتقسمها
ماتسبنيش وحدى أتحملها
لكن كانت
لما الحزن يصبنى
تسبنى أشيله وحدى
لما الدمع يزورنى بتتفرج
على خدى وتلمح ضعفى
كانت مستكترة إحساسى
حتى الهدمة
عايزة تاخدها
تعوض بيها صبر وجودها
وأما ذكائى بيفرض نفسه
لازم جبروتها يشككنى
ويعلن يأسى
كانت بينى وبينها مسافة
مشاعر فاترة
بلونها الباهت حتى إن تاهت
نفسى ف نفسى
ما بتسألشى وبتلمحنى وأنا محتارة
مستنيه تشوفنى ف لحظة
وأنا منهارة
مهما عطيت من قلب ومال
كل ما بينا بيلقى محال
نبقى حبايب
بينا مساحة حبل ودايب
هدمه ترقع كل ما فيها
كانت لغز عيونها غريبة
وقاسية عليا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق