ارتحال الغروب
قلبى صفا
عند الحبيب المصطفى
شوقى إليه قايد بنور ما ينطفى
كل الكيان مسحوب ما بين ضى المكان
الروح ترفرف بالإيمان
حتى الضلوع بين الخشوع
تدعى بدموع لرب الزمان
لما ندانى لبيت نداه
غسل همومى فى ملتقاه
كان حلم عمرى لكن بعيد
والصبح شقشق بنهار سعيد
لما أمرنى وآن الأوان
طافت مشاعرى لما اهتديت
زمزمت نفسى بنوره ارتويت
ابيض ردائى لون السحاب
ورد التلاقى على كل باب
مكة الكريمة ويا المدينة
جنة تنادى ع العباد
فرحة ترفرف زى الطيور
وإزاى أعبر وأوصف وأقول
ما بين آياته قرآن أمين
يقوى قلبك ع السنين
ويستجيب للى دعاه
وقت الركوع ساعة صلاة
رحلة حياة
أفردها لينا بالنجاة
يا حبيبى يا رسول الله
ما تردنيش مكسورة خاطر
ما أنت اللى عالم بالمخاطر
تقوى نفسى ع الشيطان
وتنجى روحى بالإيمان
وتصون ولادى وأهلى وبلادى
دارى علينا وأستر عيوبنا
ما تحوجنا أبدا لعبدك وغيرك
بحق الدفا والنهار والنجوم
ما تجعل ف ليلى لحزنى يدوم
وأطلق شموسك فى عمرى ودارى
يا ربى الكريم أنت عالم ودارى
بطول المشقة وصراع الليالى
بحق الطواف
ما تجعلنى أبداً أعانى وأخاف
ولا أرتمى ما بين الذهول
ووهم الغرور
ولا أنحنى لغيرك وأنول
ولا أبقى عاله بهزيمة ـ وذبول
سامحنى البعاد يا رب العباد
يا ضل احتوائى
سامحنى بآهى ووقتى اللى ساهى
ما ترمينى لحظة ف وزر التلاهى
ولا بين أيادى ما تعرف تنادى
بدعاء الإلاه
يا رب النجاة
تزيح الكآبة
وتكفينا شر النفوس المصابة
وويل المتاعب ونهج البلاء
توسلت ليك
تخفف ساعات القضاء المميت
عافينى بقدرى وقلبى برضاك
أنا بين حماك
دا أنا لجل حبك سعيت واهتديت
وتوبة نصوحة
على كل لحظة بدونك صبوحة
يا رب السلام والأمان ف الصدور
لتكفينا شر البعاد والفجور
وشر اللى فات
وشر اللى آت
يا عالم بكل العباد والأمور
توسلت ليك
ولأجل الحبيب المصطفى بين أديك
قلبى صفا لما اهتديت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق