بحق انتصاري
حاتندم بخوفك
بحق انكسارى ف بلاهة
ظروفك
وصمتك وضعفك
ما تدركش قيمتى ومساحة حقيقتى
وأنا جنب منك
كسرت احتمالى وآمالى ف بيوتك
ومش دارى إنك بتصنع تابوتك
أنا فاهمه حدك وحافظة اتجاهك
وحاطه إديا على كون مناخك
وبالقاك بتعصف
تطوح وتشطب مسارى ومسارك
تكفن ما بينا وتصدر أوامرك
كأن اتفاقنا وأحلامنا جمرك
وبتعيش لوحدك ف سجنك حياتك
مع الوقت حالقاك بتشعل ف ذاتك
لأنى ف خلايا تداخل حالاتك
ومن غيرى أنت علامة تعجب
وصفر انتظار
لا تعرف تحدد تميز بدونى
ولا حتى واحد يكون له اعتبار
حا تطفح بيارك
وتغرق يمينك ف دايرة شمالك
ولما حتيأس
تدور عليّا ف سنين البداية
ولا حتلاقينى
حاكون بابتدينى وبابنى ف هرمى
لوحدى بصلابة
حاتعرف ساعتها وتلقى الإجابة
بإنك صغير
ومهما حاتعند وتكبر حاتفضل
تتوه جوه نفسك
ما تعرف مداخل مخارج لوصفك
خلل بين مشاعرك وفكرك وشكلك
وحتى تاريخك حايتعب دماغك
وآخرك صراعك ما بينك مدارك
تفاعل حقيقى بيختار مطافك
لأنك بدون احتضانى يتيم
حاترجع بحق انكسارى حزين
وحابب تشوفنى ف صورتك باخاف
ورغم إنى بابنى ف هرمك وأعلى
لكنك بتهدم ف روحك تجنى
بكدبك بتعلن جسارة نجاحك
بأنك بتصنع ف عالم لوحدك
وناسى بأن ف خريطة بلادك
وقلبك وعقلك
أنا رسمها لك
معايا أصولها
وأنك ما تملكش حتى صورها
فإزاى حاتقدر تعدى وتضمن
تشوف الحقايق
بتعملنى جسرك
وترفع ف شأنك وقيمتك وأسمك
وتكسر وجودى وتعلن هزيمتى
بحق انتصارى وحبى وتفانى عطائى وقلبى
ح أشارك ف حزنك
عليك ف انتظارى
أعاهدك بأنى راح أعلا وأكبر
وأنت حاتسقط مكانك وتصغر
وتحصد ف يأسك
لأنك زرعت بأديك انكسارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق